عيد فؤاد يكتب: لبيب ”سلم ذقنه لعباس الأبيض” وميدو يستنجد بأبو ريدة لتغيير اللوائح من أجل عيون الزمالك !!

من يدير نادي الزمالك ..هل هو حسين لبيب، الرئيس المنتخب من قبل الجمعية العمومية للنادي أم ممدوح عباس الرئيس الأسبق والممول الحالي للأبيض والمتبرع الأكبر له، وصاحب "فك أزمات الزمالك المادية في الوقت الراهن . ؟"
الحقيقة.. هذا السؤال يطرح نفسه بقوة، بل ومتداول على الساحة، نتيجة ما يمر به النادي حاليا من تخبط إداري والذي تسبب في حالة من اللغط بين جماهيره ومحبيه .
الواضح للجميع أن ممدوح عباس هو الذي يدير النادي من خلف الستار، بحكم أنه "دائن" الزمالك بعدة ملايين من الجنيهات، تبرع بجزء منها طواعية، والجزء الآخر اعتبره دينا في رقبة النادي إلى حين ميسرة، يمكن أن يسترده وقتما يريد.!!
الواقع يؤكد على إنه، أزاء كثرة الديون المتراكمة على الزمالك، فإن مجلس الإدارة الحالي "سَلمْ ذقنه" لعباس"الأبيض" يفعل فيها ما يشاء، ويطلب من حسين لبيب ترجمة ماىيقوله له إلى واقع . !!
عباس يخطر لبيب بالتوصيات الملزمة فيما تتعلق بمستقبل النادي، وبعض لاعبيه وإداريه ومدربيه مثلما حدث في موضوع السويسري كريستيان جروس المدير الفني السابق للأبيض، والذي طالب رئيس النادي الأسبق الاطاحة به، على الرغم أن الخواجة لم يكمل سوى شهرين فقط في النادي، وأمر بالتعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو بديلا للسويسري، وقد كان .!!
وجهة نظري الشخصية، إذا كان الرئيس الأسبق للزمالك يفعل ما يريد في النادي بعلم مجلس الإدارة، فما هو دور رئيس وأعضاء المجلس الحالي بالكامل إذا . ؟!
إذا كان ولابد من تواجد عباس بشكل أو بآخر في القلعة البيضاء، فليمنحه المجلس المنتخب منصبا ولو شرفيا يستطيع من خلاله أن يفعل ما يريد وعليهم أن يقدموا استقالة جماعية لوزير الشباب والرياضة ويتركوا النادي لمن يستطيع أن يدير ويصدر قرارات ويستطيع أن ينفذها بدلا من تلقي الأوامر من الخارج بهذا الشكل المخزي وينفذوها رغما عنهم جميعا، وكأنه "كاسر عيونهم" .!!
الطريف أن ممدوح عباس قد دوّن تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "x" قال فيها، ما يُشاع أن الزمالك سيستكمل الدوري العام بالناشئين أستطيع أن أؤكد أن الزمالك سيستكمل الدوري بالفريق الأول لكرة القدم و لا مجال للصبيانية في اتخاذ القرارات وسينافس حتى الرمق الأخير، متحديا الظلم و التآمر، يأتي هذا ردا على هاني شكري عضو مجلس الإدارة الذي أعلن عن استكمال الزمالك مباريات الفريق في الدوري بالناشئين .
لم يكتف رئيس الزمالك الأسبق بهذه التغريدة "التويتة"، ولكنه فضح الزمالك أكثر وهو لا يدري، حين كشف عن هوية هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة الحقيقية "البيضاء" وهو لا يعلم أن ما فعله سيمثل ضغطا كبيرا على الأبيض خلال المرحلة القادمة وقال، "أبو ريدة، هو أنت فين من اللي بيحصل، قاعد في ايرلندا، لو سمحت أنت لك منصب هام في مصر، وهو رئيس اتحاد الكرة، أرجو أن تهتم، والاّ أنت محسوب على الزمالك أونطة، عيب يا أبو ريدة .؟! "
إذا كان هذا هو حال عباس "الأبيض" مع الزمالك، فإن ميدو "أبو خطين حمر" عضو لجنة التخطيط "أتحفنا" مؤخرا بقوله أنه قد أعد "فايل" هيطلع به على FIFA يشكو الظلم الذي يتعرض له الزمالك على حد قوله في مسابقة الدوري ونسي أن كافة الأندية تتعرض لنفس الظلم الذي يتعرض له فريقه. !!
والأغرب من ذلك، أن ميدو كان قد طالب أبو ريدة "الزملكاوي"، بصفته عضو في المكتب التنفيذي لـ CAF في وقت سابق تغيير لوائح الكاف بطريقة غير مباشرة، بحيث تسمح اللوائح "التفصيل " لميدو زيادة عدد الأندية المشاركة في دوري أبطال افريقيا، نادِ أو ناديين آخرين، بالإضافة إلى الأول والثاني طبقا للائحة، وهو ما يعني التمهيد لإشراك الزمالك في البطولة الموسم المقبل حتى لو حل ثالثا أورابعا في جدول ترتيب أندية الدوري الممتاز الذي يتواجد فيه حاليا، الأمر الذي يوحي بابتعاده عن المشاركة في دوري أبطال أفريقيا للعام الثالث على التوالي .!!
أنا من ناحيتي أتساءل، بأي حق يطلب ميدو هذا.. لا أعلم ؟ وهل صفته كعضو لجنة التخطيط تخول له أن يتحدث باسم النادي..صراحة لم أفهم ؟! وبأي منطق يصدر عنه مثل هذا الهراء، أهو كده وخلاص"، وكأننا نلعب في الحارة، وليس هناك مسابقة للدوري للممتاز يتأهل من خلالها أول وثاني البطولة في نهاية كل موسم للمشاركة في دوري الأبطال الأفريقي .
نسي عضو لجنة التخطيط بالزمالك أن ناديه لا يحق له أصلا المشاركة في دوري الأبطال، أو حتى كأس الكونفيدرالية التي يحمل لقبها النادي من الموسم الماضي، يأتي ذلك بسبب الديون المتراكمة عليه، إلا أن اتحاد الكرة تغاضى عن ذلك كعادته، كنوع من "التدليس" وأرسل لـ "CAF " خطابا يخطره فيه ان الزمالك ليس عليه أية مديونيات على غير الحقيقة، حيث أنه من شروط منح الرخصة الإفريقية للمشاركة في بطولات الكاف، عدم وجود مديونيات على أي نادٍ، بمن فيهم نادي الزمالك نفسه حتى يمكن له المشاركة القارية ..ولكن عن التدليس والمجاملات الصارخة للأبيض على طول الخط لا تسل .. وفي النهاية يصدّرون للرأي العام المظلومية والمؤامرات !!