مفاجأة.. ميسي يقترب من العودة إلى برشلونة في 2026 لإنهاء مسيرته في ”كامب نو” الجديد - تفاصيل

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي وقائد المنتخب الأرجنتيني، اتخذ قرارًا مبدئيًا بالعودة إلى فريقه السابق برشلونة مع انتهاء عقده في نهاية عام 2025، مما يعزز التكهنات بشأن عودته إلى "كامب نو" الذي سيتم افتتاحه بعد تجديده بالكامل في 2026.
ميسي يخطط لإنهاء مسيرته في برشلونة
وفقًا لما ذكره الصحفي أليكس كاندال من شبكة "DSports"، الذي سبق له الكشف عن انتقال ميسي إلى الدوري الأمريكي، فإن النجم الأرجنتيني أبلغ المقربين منه أنه يريد إنهاء مسيرته في ملعب "كامب نو" الجديد.
قال ميسي في تصريحاته المقربة:
"لا يمكنني إنهاء مسيرتي دون اللعب في "كامب نو" الجديد."
عودة ميسي إلى برشلونة ستكون واحدة من أكبر اللحظات في تاريخ النادي الكتالوني، خاصة أن الجماهير لا تزال تعتبره النجم الأعظم في تاريخ الفريق.
هل ينهي ميسي عقده مع إنتر ميامي مبكرًا؟
ينتهي عقد ميسي (37 عامًا) مع إنتر ميامي بحلول نهاية عام 2025، لكن هناك احتمالات بأن يتم فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين، مما سيمكنه من الانضمام إلى برشلونة في بداية موسم 2026.
العوامل التي قد تدفع ميسي للعودة إلى برشلونة:
افتتاح "كامب نو" الجديد عام 2026، وهو حلم يسعى ميسي لتحقيقه باللعب عليه.
رغبة جماهير برشلونة والإدارة في رؤية ميسي مجددًا بالقميص الكتالوني.
التحدي الأخير في مسيرته، حيث يمكن أن يودّع كرة القدم من المكان الذي بدأ منه كل شيء.
مسيرة ليونيل ميسي مع برشلونة
أرقام تاريخية مع برشلونة:
672 هدفًا مع الفريق الأول
303 تمريرات حاسمة
10 ألقاب للدوري الإسباني "لا ليغا"
4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا
34 بطولة رسمية مع الفريق
يُعد ميسي الهداف التاريخي لبرشلونة، وواحدًا من أعظم اللاعبين الذين مرّوا في تاريخ كرة القدم.
غادر ميسي برشلونة في صيف 2021 بعد 21 عامًا داخل النادي، حيث لعب 4 سنوات مع فرق الشباب و17 عامًا مع الفريق الأول، وانتقل بعدها إلى باريس سان جيرمان ثم إلى إنتر ميامي.
موقف برشلونة من عودة ميسي
إدارة برشلونة لم تعلق رسميًا حتى الآن، لكن التقارير تشير إلى أن النادي يرحب بعودة ميسي تحت أي ظرف.
العائق الأكبر هو الوضع المالي للنادي، حيث يجب ترتيب الأمور الاقتصادية قبل إتمام الصفقة.
هل سيعود ميسي إلى برشلونة ليختم مسيرته في النادي الذي صنع فيه مجده؟ الأيام المقبلة ستكشف الحقيقة!