امريكا تجرّم تحميل DeepSeek بعقوبات تصل إلى 20 عامًا في السجن!
مشروع قانون جديد يفرض قيودًا صارمة على الذكاء الاصطناعي الصيني داخل الولايات المتحدة
في خطوة تصعيدية، قدّم السيناتور الأمريكي جوش هاولي مشروع قانون جديدًا يسعى إلى حظر تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار التنافس التكنولوجي المتزايد بين واشنطن وبكين.
تفاصيل مشروع القانون لمواجهة الذكاء الصناعي الصيني
يمنع أي فرد أو شركة أمريكية من تطوير أو تمويل أو التعاون البحثي في تقنيات الذكاء الاصطناعي بالصين.
يفرض عقوبات مشددة تصل إلى:
- 20 عامًا في السجن لمنتهكي الحظر.
- غرامات تصل إلى مليون دولار للأفراد.
- غرامات تصل إلى 100 مليون دولار على الشركات المخالفة.
ما الذي يحدث مع DeepSeek؟- أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمريكية بعد تحقيقه تقدمًا سريعًا يفوق بعض المشاريع الأمريكية.
DeepSeek هو مشروع ذكاء اصطناعي صيني ناشئ أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمريكية بعد تحقيقه تقدمًا سريعًا يفوق بعض المشاريع الأمريكية.
تسبب هذا التقدم في خسائر بلغت تريليون دولار في سوق الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لمحللين ماليين.
يرى المشرعون الأمريكيون أن تفوق الذكاء الاصطناعي الصيني يمثل تهديدًا استراتيجيًا، مشابهًا لما حدث مع تطبيق "تيك توك" سابقًا.
تأثيرات القرار على الشركات الأمريكية
أدى مشروع القانون إلى تراجع سهم "إنفيديا" بشكل حاد، مما أثار تساؤلات حول مستقبل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي للشركات الصينية.
التقى الرئيس التنفيذي لـ "إنفيديا"، جينسن هوانغ، بالرئيس السابق دونالد ترامب لمناقشة تداعيات المشروع على الهيمنة التكنولوجية الأمريكية.
هل هو إجراء أمني أم مجرد حماية اقتصادية؟
يرى منتقدو القانون أن الهدف منه ليس حماية الأمن القومي بقدر ما هو محاولة لحماية الشركات الأمريكية من المنافسة الصينية المتزايدة.
أستخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض تجسسية
بينما يرى آخرون أن الصين قد تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض تجسسية، مما يعزز ضرورة فرض رقابة مشددة.
قطاع الذكاء الاصطناعي يشهد المزيد من القوانين التقييدية
مع تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين، من المتوقع أن يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي المزيد من القوانين التقييدية، والتي قد تعيد تشكيل خريطة الهيمنة التكنولوجية عالميًا.