ظهور مرض غامض في الهند تسبب في وفاة 17 شخصًا بجامو وكشمير
شهدت منطقتا جامو وكشمير، الخاضعتان لإدارة الهند، حالة من الاستنفار الصحي بعد انتشار مرض غامض أودى بحياة 17 شخصًا، بينهم 13 طفلًا، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الهندية "برس تراست أوف إنديا" (PTI).
التفاصيل الأولية للحالات
- الموقع: الوفيات وقعت في قرية "بدهال" النائية بمنطقة راجوري في جامو، حيث أُعلنت القرية منطقة عزل صحي مغلقة الأسبوع الماضي.
- الحجر الصحي: تم حجر حوالي 230 شخصًا في القرية كإجراء احترازي لمنع تفشي المرض.
- الضحايا: جميع الوفيات تنتمي إلى ثلاث عائلات، وتم الإبلاغ عن أعراض تشمل تلف الدماغ والجهاز العصبي.
تصريحات المسؤولين الصحيين
-
الدكتور أمارجيت سينغ بهاتيا، رئيس الكلية الطبية الحكومية في راجوري:
"تم إلغاء الإجازات الشتوية للتعامل مع حالة الطوارئ الطبية، ونحن نسعى جاهدين لفهم طبيعة المرض." -
وزير الصحة جيتيندرا سينغ:
"التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفيات لم تكن نتيجة عدوى أو فيروس، بل قد تكون بسبب تعرض للسموم. يتم حاليًا اختبار سلسلة طويلة من السموم لفهم المصدر."
وأضاف الوزير أن السلطات تحقق أيضًا في احتمال وجود نشاط تخريبي أو خبيث مرتبط بالوفيات.
الإجراءات المتخذة
- تكثيف التحاليل الطبية لتحديد أسباب المرض.
- إرسال فرق طبية متخصصة من الحكومة الفيدرالية.
- مراقبة الأعراض بين السكان المحجورين، واتخاذ الإجراءات الوقائية في المنطقة.
حادثة طبية منفصلة في بيوني
وفي تطور آخر، سجلت السلطات الهندية في مدينة بيوني 73 حالة من متلازمة غيلان باريه (GBS)، وهو اضطراب عصبي نادر:
- تفاصيل الحالات:
- من بين المصابين، 26 امرأة و14 مريضًا بحاجة إلى دعم أجهزة التنفس الصناعي.
- ما هي متلازمة غيلان باريه؟
- هي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الإحساس في الأطراف، وفي الحالات الشديدة قد تسبب صعوبة في التنفس أو البلع.
جهود الحكومة الهندية لمكافحة الأزمة
- إجراءات وقائية:
- إغلاق المنطقة المتضررة وعزل السكان.
- إرسال أطباء وأجهزة متخصصة للكشف عن السبب المحتمل.
- تحقيقات معمقة:
- دراسة جميع العوامل البيئية والغذائية والمائية في القرية المتضررة.
- فحص الأنشطة الخبيثة المحتملة التي قد تكون تسببت في الكارثة.
تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في المناطق النائية
يُظهر هذا الوضع الحاجة إلى تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في المناطق النائية ومراقبة الأوبئة المحتملة بشكل أفضل. ومن المهم أيضًا أن يتم تقديم الدعم الدولي للحد من تفشي الأمراض الغامضة وضمان صحة وسلامة السكان في المناطق المعزولة.