«اضحك الصورة تطلع حلوة».. صراع كوميدي بين محمد صلاح وعمر مرموش يشعل مواقع التواصل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي صراعًا كوميديًا طريفًا بين الحسابات الرسمية لناديي ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين، بطلاه الثنائي المصري محمد صلاح نجم "الريدز" وعمر مرموش الوافد الجديد إلى "السماوي".

مرموش يضيء سماء مانشستر سيتي

انضم عمر مرموش إلى صفوف مانشستر سيتي يوم الخميس الماضي قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني، في صفقة جذبت اهتمامًا كبيرًا، خصوصًا بين الجماهير العربية والمصرية. احتفاءً بهذه الصفقة، وضع حساب مانشستر سيتي الرسمي على منصة "إكس" صورة مرموش كخلفية رئيسية، في خطوة تعكس الشعبية الكبيرة التي يحظى بها اللاعب.

ليفربول يرد بالسخرية عبر محمد صلاح

في المقابل، لم تتأخر حسابات ليفربول الرسمية، وتحديدًا النسخة العربية، عن الدخول في أجواء هذا التنافس الطريف. نشرت الصفحة صورة للنجم محمد صلاح وهو يضحك أثناء أحد التدريبات، مع تعليق جاء فيه: "اضحك الصورة تطلع حلوة".

مانشستر سيتي يتحدى بتعليق ساخر

رد حساب مانشستر سيتي لم يكن بعيدًا عن نفس الطابع الكوميدي، حيث نشر صورة لعمر مرموش مرفقة بتعليق: "مش محتاج يضحك علشان الصورة تطلع حلوة"، في إشارة إلى الفيلم المصري الشهير "اضحك الصورة تطلع حلوة" الذي أُنتج عام 1998. الفيلم الذي كتبه وحيد حامد وأخرجه شريف عرفة، كان من بطولة أحمد زكي، وهو أحد أبرز أفلام السينما المصرية في التسعينيات.

تفاعل الجماهير وحس الدعابة الذي أضفى جوًا خفيفًا على التنافس

حظي هذا التفاعل الطريف بين الناديين بانتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدت الجماهير إعجابها بحس الدعابة الذي أضفى جوًا خفيفًا على التنافس الرياضي التقليدي.

التحدي بين صلاح ومرموش: إثبات الذات

وجود محمد صلاح وعمر مرموش في فريقين متنافسين كليفربول ومانشستر سيتي يضيف نكهة مميزة للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. صلاح، الذي يحمل لقب هداف الدوري عدة مرات، سيجد تحديًا جديدًا مع وجود مواطنه مرموش، الذي يسعى لإثبات نفسه تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

حسابات ليفربول ومانشستر سيتي يعكس مدى التأثير الكبير للاعبين المصريين في الأندية

الصراع الطريف بين حسابات ليفربول ومانشستر سيتي يعكس مدى التأثير الكبير للاعبين المصريين في الأندية الأوروبية الكبرى. ومع استمرار التفاعل بين الناديين والجماهير، يبدو أن المنافسة بين صلاح ومرموش ستأخذ أبعادًا تتجاوز المستطيل الأخضر إلى منصات التواصل الاجتماعي.