وفاة طالب ثانوية عامة أثناء قراءة القرآن في مسجد ببورسعيد.. مشهد مؤثر يهز القلوب
في مشهد مؤثر أبكى جميع الحاضرين، شهدت محافظة بورسعيد واقعة وفاة طالب ثانوية عامة أثناء قراءته للقرآن الكريم داخل أحد المساجد. الحدث المهيب وقع في أحد بيوت الله، ليُسجل لحظة وفاة تلامس القلوب وتترك أثرًا عميقًا في نفوس أهالي المنطقة.
التفاصيل الكاملة للحادثة
الشاب، الذي كان يبلغ من العمر 18 عامًا ويستعد لخوض امتحانات الثانوية العامة، كان معروفًا بين أهله وأصدقائه بحسن خلقه واجتهاده في دراسته. في مساء ذلك اليوم، توجه الطالب إلى المسجد كعادته، وأثناء جلوسه لقراءة القرآن الكريم، توقف فجأة عن القراءة ليسقط أرضًا دون حراك.
هرع المصلون الموجودون في المسجد إليه في محاولة لإنقاذه، لكن قضاء الله كان أسرع. أكدت الفحوص الأولية أن الشاب فارق الحياة إثر أزمة قلبية مفاجئة، بينما كان قلبه عامرًا بذكر الله وكلماته المقدسة.
ردود فعل الأهالي
الواقعة أثارت حالة من الحزن العميق بين أهالي بورسعيد، حيث عبّر العديد عن دهشتهم وتأثرهم بالطريقة التي اختار الله بها روح الشاب الطيب. يقول أحد أصدقائه: "كان دائمًا يردد أنه يحب قراءة القرآن ويجد فيه راحة لقلبه. لم نتخيل أن رحيله سيكون في هذا المشهد المبارك داخل بيت من بيوت الله."
الوداع الأخير
شيّعت جنازة الطالب في مشهد مهيب، حضره العشرات من أهالي المنطقة وأصدقائه، الذين وقفوا جميعًا يدعون له بالرحمة والمغفرة.
رسالة ودعاء
وفاة هذا الشاب تذكرنا جميعًا بحقيقة الحياة وأهمية التمسك بذكر الله والاستعداد للقاء الله في أي لحظة. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعل القرآن شفيعًا له يوم القيامة.
ويبقى هذا المشهد المهيب شاهدًا على حسن الخاتمة لمن كان قلبه متعلقًا بكتاب الله ومساجده.