قصة هنية وعشيقها ...خيانة فوق رفات الزوج: من الغدر إلى حبل المشنقة
شهدت قرية كوم إشو التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة واحدة من أبشع جرائم الخيانة والغدر، حيث أقدمت زوجة تُدعى "هنية" على خيانة زوجها "عيد" مع ابن عمه "فايز"، ليتحول هذا الخيانة إلى جريمة مروعة انتهت بصدور حكم الإعدام شنقًا للزوجة وعشيقها.
بداية الجريمة: خطة شيطانية
بدأت القصة في مايو الماضي، عندما اتفقت الزوجة مع عشيقها على التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو. أقدم العشيق على شراء أقراص منومة، وسلمها للزوجة التي دستها في كوب عصير وقدّمته لزوجها.
ما إن شرب الزوج العصير حتى بدأ يشعر بالخدر، ليسقط في ثبات عميق. استغلت الزوجة وعشيقها الفرصة، وقاما بخنقه بـ"شال" حتى فارق الحياة.
إخفاء الجريمة: دفن الجثمان في غرفة النوم
ظن الجانيان أنهما وجدا حيلة لإخفاء الجريمة دون ترك أي أثر. قاما بحفر حفرة داخل غرفة النوم بجوار السرير، ودفنا الجثمان بها، ثم صبا الخرسانة فوقها، معتقدين أن الجريمة ستظل طي الكتمان.
العدالة تتحقق
عندما تغيب الزوج عن المنزل، قامت ابنته، البالغة من العمر 28 عامًا، بتحرير بلاغ حول اختفائه، موضحة أنه خرج من المنزل بتاريخ 14 مايو ولم يعد.
بدأت السلطات الأمنية تحقيقاتها، وتمكنت من الكشف عن تورط الزوجة وعشيقها بعد تحريات دقيقة. اعترف الجانيان بالتفاصيل المروعة فور القبض عليهما.
الحكم بالإعدام
بعد تحويل القضية إلى محكمة جنايات دمنهور، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا للمتهمين، في خطوة اعتبرها الكثيرون انتصارًا للعدالة الإلهية والبشرية على حد سواء.
ارتياحًا واسعًا بين أهالي القرية الذين صُدموا من تفاصيل الجريمة البشعة
أثار الحكم ارتياحًا واسعًا بين أهالي القرية الذين صُدموا من تفاصيل الجريمة البشعة، وأكدوا أن القصاص العادل كان الحل الوحيد لمثل هذه الجريمة التي جمعت بين الخيانة والغدر والقتل.