شاهد فيديو : كاميرا تصوير حفل تنصيب ترامب تضبط مارك يتلصص علي صدر لورين سانشيز
انتشرت مقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي تظهر الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرج، مؤسس شركة "ميتا" (فيسبوك سابقًا)، وهو يلفت الأنظار في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب لقطة مثيرة للجدل جمعته بـلورين سانشيز، خطيبة الملياردير جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي السابق لأمازون.
التفاصيل المثيرة للجدل
خلال مراسم حفل التنصيب التي جرت في مبنى الكابيتول، أظهرت اللقطات مارك زوكربيرج جالسًا بين زوجته بريسيلا تشان ولورين سانشيز. وفي إحدى اللحظات، بدا زوكربيرج وكأنه يوجه نظراته إلى صدر سانشيز، التي كانت ترتدي زيًا مثيرًا مستوحى من الملابس الداخلية، مما أثار ضجة كبيرة على الإنترنت.
سانشيز، البالغة من العمر 55 عامًا، خطيبة جيف بيزوس، جذبت الأنظار بزيها الذي تميز بصديرية جريئة وسترة بيضاء ضيقة، بينما اختارت زوجة زوكربيرج إطلالة بسيطة تمثلت في سترة صوفية شاحبة مغلقة حتى العنق، مع عقد من اللؤلؤ.
ردود الأفعال على وسائل التواصل
شهدت مواقع التواصل تفاعلات واسعة مع الفيديو والصور المنتشرة، بين الانتقادات والمزاح. بعض التعليقات كانت ساخرة، بينما انتقد آخرون زوكربيرغ، مشيرين إلى أنه تصرف غير لائق من شخصية بهذا الحجم:
-
تعليقات ساخرة:
- "مارك زوكربيرج ينظر إلى لورين سانشيز كما لو أنها ليست جزءًا من نظامه المبرمج! هل نحن متأكدون أنه ليس روبوتًا؟".
- "أخيرًا، اكتشفنا أن مارك زوكربيرج إنسان بعد كل شيء! ????".
-
انتقادات حادة:
- "لا يليق بشخصية بحجم زوكربيرج أن تُظهر هذا التصرف العفوي وغير المسؤول، خصوصًا في مناسبة رسمية مثل حفل التنصيب".
- "لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس، ومارك زوكربيرج يُنظر إليه على أنه قدوة، هذا غير مقبول".
زوكربيرج وسؤال الإنسانية
الواقعة أثارت نقاشات بين مستخدمي الإنترنت حول مدى "إنسانية" زوكربيرج، الذي طالما وُصف بأنه يتمتع بطابع بارد يشبه الروبوت في تعاملاته. المشهد الأخير سلط الضوء على الجانب العفوي والطبيعي له، لكن البعض رأى أنه ربما تجاوز حدود اللباقة في هذا السياق.
تعليقات إيجابية وسلبية حول لورين سانشيز
لم يقتصر الجدل على زوكربيرج، بل طالت الانتقادات أيضًا لورين سانشيز، حيث أشار البعض إلى أن اختيارها لإطلالتها الجريئة لم يكن مناسبًا لحفل رسمي بهذه الأهمية.
هل تؤثر الواقعة على صورة زوكربيرج؟
بينما تُعتبر الواقعة عابرة وقد يتم نسيانها سريعًا، إلا أنها تسلط الضوء على مدى التدقيق الذي تخضع له الشخصيات العامة، خاصة في المناسبات الرسمية. يبدو أن الحدث أصبح مادة للترفيه أكثر من كونه قضية جادة، ولكنه يبقى في الذاكرة كإحدى اللحظات المحرجة في مسيرة مؤسس "فيسبوك".