جريمة بشعة في الأقصر: شاب يقطع رأس جاره ويسير بها في الشارع وسط ذهول الأهالي
شهدت منطقة أبو الجود في مدينة الأقصر واقعة مروعة هزّت أرجاء المدينة وأثارت حالة من الصدمة والذهول بين الأهالي، حيث أقدم شاب على ارتكاب جريمة بشعة بقطع رأس جاره، وسار بها في الشارع أمام أعين الجميع.
تفاصيل الواقعة
تعود بداية الحادثة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي منطقة أبو الجود، يفيد بأن شابًا يحمل رأس ويسير بها في الشارع. وعلى الفور، انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع الحادث للتحقيق في الواقعة والسيطرة على الوضع.
خرج الشاب من المنزل حاملًا الرأس بين يديه، وسار في الشارع
بحسب شهود عيان، قام الشاب بالتعدي على جارة مستخدمًا أداة حادة، يُرجح أنها سكين أو منجل، ثم أقدم على فصل رأسه عن جسده. بعدها، خرج الشاب من المنزل حاملًا الرأس بين يديه، وسار في الشارع وسط حالة من الذهول والرعب بين الأهالي الذين لم يتمكنوا من التدخل بسبب المشهد المروع.
تحرك الأجهزة الأمنية
تمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الشاب واحتجازه، حيث كان في حالة هيستيرية. جرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثمان لتحديد أسباب الوفاة بدقة. كما تم التحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة.
التحقيقات الأولية
تشير المعلومات الأولية إلى أن الشاب يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وأن خلافات عائلية قد تكون السبب وراء ارتكابه هذه الجريمة البشعة. وبدأت النيابة العامة التحقيق مع المتهم لكشف دوافع الجريمة، كما استمعت إلى أقوال الجيران وشهود العيان الذين أكدوا أن الشاب كان يمر بحالة نفسية غير مستقرة خلال الفترة الأخيرة.
صدمة في المجتمع
الحادثة أثارت حالة من الغضب والحزن الشديدين بين أهالي المنطقة، الذين وصفوا الواقعة بأنها واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المدينة. وأعرب العديد من المواطنين عن دهشتهم من فداحة الجريمة، مطالبين بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم لضمان عدم تكرارها.
ردود فعل رسمية
من جانبه، أكد محافظ الأقصر أن الأجهزة الأمنية والجهات المعنية تعمل على كشف ملابسات الحادث وتقديم المتهم إلى العدالة في أسرع وقت. كما دعا إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأفراد الأسرة المتضررين من الحادث.
أهمية التوعية بالأمراض النفسية
أعادت هذه الواقعة تسليط الضوء على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية في المجتمع، حيث دعا خبراء الصحة إلى توفير مزيد من الدعم والرعاية النفسية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات قد تدفعهم إلى ارتكاب جرائم مروعة.
في انتظار نتائج التحقيقات النهائية
الجريمة لا تزال قيد التحقيق، حيث تسعى النيابة العامة إلى كشف جميع الملابسات والدوافع وراء ارتكاب هذه الواقعة البشعة، لتقديم الجاني إلى المحاكمة وضمان تحقيق العدالة.