اعتداء مستوطنين ملثمين على قرية الفندق شرق قلقيلية: النيران تلتهم مبانٍ ومركبات
في حادثة جديدة من أعمال العنف في الضفة الغربية، اقتحم حوالي 50 مستوطنًا ملثمًا، مساء اليوم، قرية الفندق الواقعة شرق قلقيلية، حيث أضرموا النار في 3 مبانٍ و3 مركبات، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
تفاصيل الحادثة
- الهجوم:
وصل المستوطنون إلى القرية مدججين بالعصي والزجاجات الحارقة. بعد اقتحامهم، أضرموا النار في الممتلكات، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني والمركبات. - استهداف الممتلكات:
تضمنت الاعتداءات إشعال النيران في 3 منازل، مما تسبب في أضرار بالغة وأثار حالة من الرعب بين السكان. كما أُضرمت النار في 3 مركبات تعود ملكيتها لأهالي القرية.
ردود فعل محلية ودولية
- السكان المحليون:
هرع أهالي القرية لمحاولة إخماد النيران وإنقاذ ممتلكاتهم، وسط حالة من الغضب والخوف. - المجتمع الدولي:
أدانت منظمات حقوق الإنسان الاعتداءات، واعتبرتها استمرارًا لانتهاكات المستوطنين التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين. - السلطات الفلسطينية:
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم بأنه "جريمة حرب" وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين.
تصعيد مستمر في الضفة الغربية
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتداءات متزايدة يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية، والتي تشهد تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.
- أهداف الاعتداءات:
تتنوع بين حرق الممتلكات، اقتلاع أشجار الزيتون، والتعدي على الأراضي الفلسطينية. - التوترات السياسية:
تزامن الهجوم مع تصعيد في الخطاب السياسي الإسرائيلي وزيادة في نشاط المستوطنين في المناطق الفلسطينية.
يواجه الفلسطينيون تصاعدًا في الاعتداءات من قبل المستوطنين
تسلط هذه الحادثة الضوء على التوترات المستمرة في الضفة الغربية، حيث يواجه الفلسطينيون تصاعدًا في الاعتداءات من قبل المستوطنين. وتبقى الحاجة ماسة لتدخل دولي جاد لحماية المدنيين الفلسطينيين ووضع حد لهذه الانتهاكات.