ضبط شخصين بحوزتهما 26 قطعة أثرية فرعونية وتوابيت بمركز الواسطى
الشرطة تحبط محاولة تهريب آثار فرعونية نادرة وتكشف تفاصيل المضبوطات
في إنجاز أمني جديد، تمكنت قوات الشرطة في مركز الواسطى بمحافظة بني سويف من القبض على شخصين بتهمة حيازة 26 قطعة أثرية نادرة، بينها توابيت وتماثيل فرعونية، يُعتقد أنها تعود للعصر الفرعوني.
تفاصيل الواقعة
بدأت القضية بناءً على تحريات أمنية دقيقة أشارت إلى تورط المتهمين في حيازة قطع أثرية بهدف بيعها أو تهريبها خارج البلاد. وبناءً على إذن من النيابة العامة، داهمت قوة أمنية مقر إقامة المتهمين، حيث تم العثور على مجموعة من القطع الأثرية النادرة.
المضبوطات
وفقًا للبيان الصادر عن الجهات الأمنية، شملت المضبوطات:
-
تابوت خشبي يظهر منه مومياء كاملة ملفوفة بالكارتوناج (الكتان):
- يُعد من القطع النادرة التي تحمل دلالات دينية وتاريخية تعود للعصر الفرعوني.
-
تابوت خشبي مغلق:
- يُعتقد أنه يحتوي على مومياء أو كنوز أثرية أخرى، ما يضفي أهمية كبيرة على التحقيقات الجارية.
-
4 وجوه خشبية:
- تمثل وجوهًا للتوابيت، مزينة بنقوش ورسومات تعود للفن الجنائزي الفرعوني.
-
26 تمثالاً مختلف الأحجام:
- جميع التماثيل عليها رسومات ونقوش فرعونية، وتشير إلى أهميتها التاريخية والدينية.
تحقيقات النيابة
تم نقل المضبوطات إلى الجهات المختصة لإجراء الفحص الفني وتحديد القيمة التاريخية والأثرية لها. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، مع توجيه تهم حيازة آثار بدون ترخيص، ومحاولة تهريب قطع أثرية تعود للعصر الفرعوني.
ردود الأفعال
- وزارة السياحة والآثار: أشادت بسرعة التحرك الأمني، مؤكدة أهمية هذه القطع في فهم التاريخ المصري القديم.
- الجماهير: عبرت عن فخرها بالجهود الأمنية في حماية التراث المصري، وسط مطالبات بتشديد العقوبات على مهربي الآثار.
خطورة تهريب الآثار
تمثل هذه القضية جرس إنذار حول محاولات تهريب الكنوز المصرية التي تحمل قيمة حضارية لا تُقدر بثمن. وتأتي ضمن سلسلة من الجهود المبذولة لحماية التراث الأثري المصري من التهريب والتجارة غير المشروعة.
التحقيقات مستمرة لكشف أي أطراف أخرى متورطة في هذه الجريمة
تؤكد هذه الواقعة على أهمية التعاون بين الجهات الأمنية والآثار في الحفاظ على التراث المصري. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف أي أطراف أخرى متورطة في هذه الجريمة ومحاولة استعادة باقي القطع التي قد تكون تم تهريبها سابقًا.