تفاصيل وفاة تاجر مواشي على يد 6 متهمين بسبب خلافات مالية
شهدت منطقة أرض اللواء التابعة لمحافظة الجيزة جريمة قتل بشعة هزت أرجاء المنطقة، حيث لقي تاجر مواشي مصرعه على يد 6 أشخاص في حادثة مأساوية تركت أثرًا بالغًا في نفوس الأهالي. الجريمة جاءت على خلفية خلافات مالية قديمة، وتم تنفيذها بوحشية غير مسبوقة، مما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك السريع للقبض على الجناة.
خرج من منزله قاصدًا شراء مواشي، إلا أنه فوجئ بترصد المتهمين له في الشارع
في يوم الحادث، خرج المجني عليه من منزله قاصدًا شراء مواشي، إلا أنه فوجئ بترصد المتهمين له في الشارع. ووفقًا لشهادة زوجته، حاول الضحية الاحتماء داخل أحد المنازل، مخاطبًا السكان: "أنا مش حرامي، أهلي جايين دلوقتي."
لكن المتهمين استغلوا الموقف وأقنعوا سكان المنزل بأنه لص، ليتمكنوا من إخراجه وإخضاعه لمحاكمة وحشية داخل مخزن مظلم، انتهت بضربه حتى الموت باستخدام أسلحة بيضاء.
شهادة الزوجة - خرج يسعى على لقمة العيش بالحلال ورجع جثة
قالت الزوجة، التي لم تتوقف دموعها عن الانهمار:
"جوزي كان طيب وعمره ما كان يعمل مشاكل، خرج يسعى على لقمة العيش بالحلال ورجع جثة. الخلاف كان منتهي من شهرين، لكن رغبتهم في الانتقام خلتهم يقتلوا جوزي بدم بارد."
وأضافت الزوجة أن المتهمين جردوا زوجها من ملابسه وألقوا جثته أمام أحد الأماكن في مشهد مؤلم.
تحرك الأجهزة الأمنية
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي بوقوع الجريمة، حيث عثر رجال مباحث قسم شرطة العجوزة على جثة المجني عليه وعليها جروح متفرقة.
- بعد جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال الشرطة من تحديد هوية الجناة وضبطهم خلال وقت قصير.
- أثناء التحقيقات، اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، مبررين فعلتهم بوجود خلافات مالية مع الضحية.
إجراءات النيابة العامة
- أمرت النيابة العامة بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وإعداد تقرير وافٍ عن أسباب الوفاة.
- صُرِّح بدفن الجثمان بعد انتهاء التشريح وتسليمه لذويه.
- أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
- اصطحبت النيابة المتهمين إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل الجريمة.
- لا تزال التحقيقات مستمرة لاستكمال تفاصيل القضية وصحيفة الحالة الجنائية للمتهمين.
رسالة من زوجة الضحية
ناشدت الزوجة المستشار محمد شوقي، النائب العام، قائلة:
"أناشد العدالة أن تقف بجانبي حتى أسترد حق زوجي الذي قُتِل غدرًا على يد مجرمين لم يعرفوا الرحمة."
التصدي لمثل هذه الممارسات الإجرامية بكل حزم
الحادثة تعكس قسوة الخلافات التي قد تتطور إلى جرائم بشعة، وتؤكد أهمية التصدي لمثل هذه الممارسات الإجرامية بكل حزم. تنتظر أسرة المجني عليه تحقيق العدالة وإنصاف الضحية الذي دفع حياته ثمنًا لرغبة انتقامية لا تعرف الرحمة.