العقوبات الأمريكية تطال عبدالفتاح البرهان وسط استمرار حرب السودان
مع تصاعد وتيرة الصراع في السودان واستمرار الأزمة الإنسانية، تتجه الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات جديدة على قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، في خطوة تأتي بعد فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
دوافع العقوبات على البرهان
- وفقًا لمصادر دبلوماسية نقلتها وكالة "رويترز"، تعود العقوبات إلى:
- استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية التحتية المدنية.
- منع وصول المساعدات الإنسانية.
- رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي.
تداعيات الصراع في السودان
- خسائر بشرية هائلة: تسبب الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين.
- أزمة إنسانية خانقة: أكثر من نصف سكان السودان يواجهون خطر الجوع، وتم إعلان المجاعة في عدة مناطق.
- اتهامات بالإبادة الجماعية: في يناير 2025، أعلنت الولايات المتحدة أن أفرادًا من قوات الدعم السريع ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.
العقوبات السابقة
- فرضت الولايات المتحدة في وقت سابق عقوبات على قادة من الجانبين بسبب جرائم حرب مزعومة، بما في ذلك استهداف المدنيين وارتكاب انتهاكات جسيمة.
- تضمنت العقوبات تجميد أصول وحظر التعامل مع أفراد وكيانات تدعم الصراع.
ردود الفعل
- قوات الدعم السريع: نفت مسؤوليتها عن الإضرار بالمدنيين، متهمة جهات أخرى بالوقوف وراء الانتهاكات.
- غياب تعليق رسمي من الجيش السوداني: لم تصدر الخرطوم أي تعليق على العقوبات الموجهة ضد البرهان حتى الآن.
الوضع الإنساني
- تعاني وكالات الإغاثة من صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات، حيث أدى الصراع إلى انهيار الخدمات الأساسية وتفاقم أزمة الجوع.
العقوبات الأمريكية كأداة للضغط على الأطراف المتصارعة في السودان
- تستمر العقوبات الأمريكية كأداة للضغط على الأطراف المتصارعة في السودان لإنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية.
- مع تصاعد الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، يبقى الشعب السوداني الضحية الأكبر في هذا الصراع المستمر.