إعادة إعمار غزة: مهمة معقدة تحتاج 80 مليار دولار وتمتد حتى 2040
إعادة إعمار غزة بعد الدمار الهائل الذي خلفته الحرب تعد تحديًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا، حيث تشير التقديرات إلى أن التكلفة تصل إلى 80 مليار دولار، والمدة قد تمتد حتى عام 2040.
حجم الدمار في غزة
-
البنية التحتية:
- تشير تقارير الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى أن الحرب دمرت أكثر من 170 ألف مبنى، أي حوالي 69% من إجمالي المباني في القطاع.
- أكثر من 245 ألف وحدة سكنية دُمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة، مما شرد أكثر من 1.8 مليون شخص.
- شبكة الطرق تعرضت لأضرار طالت 68% منها، مما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية.
-
الأراضي الزراعية:
- أكثر من نصف الأراضي الزراعية تعرضت للتدمير، ما تسبب في أزمة غذائية حادة.
- فقد القطاع 95% من الماشية ونفوق أكثر من نصف الأغنام، مما أثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي.
التكلفة والمدة الزمنية
-
تكلفة إعادة الإعمار:
- تتراوح بين 40 إلى 80 مليار دولار.
- تحتاج إزالة 42 مليون طن من الركام إلى سنوات طويلة بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار.
-
المدة الزمنية:
- تشير التقارير إلى أن إعادة إعمار المنازل والبنية التحتية قد تمتد حتى 2040 أو أبعد.
الأزمة الاقتصادية والاجتماعية
-
اقتصاد منهار:
- انخفض الناتج المحلي في غزة بنسبة 81%، وشهد القطاع انكماشًا اقتصاديًا بنسبة 22% في عام 2023.
- القطاع الخاص، الذي يمثل المحرك الأساسي للاقتصاد، تعرض لضربة قاسية حيث دُمرت أو تضررت 82% من الشركات.
-
الفقر الشامل:
- أصبح جميع سكان غزة تقريبًا يعيشون تحت خط الفقر.
- ارتفعت معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق.
القطاعات الأكثر تضررًا
-
المنشآت التعليمية:
- دُمرت أكثر من 408 مدارس، مما يعادل 72.5% من المؤسسات التعليمية.
- دُمّرت 53 مدرسة بشكل كامل.
-
المنشآت الصحية:
- دُمرت أو تضررت 60% من المستشفيات، مما جعل الخدمات الصحية شبه معدومة.
- تعرض "مجمع الشفاء الطبي"، أكبر مستشفى في غزة، لهجومين حولا المبنى إلى "هيكل فارغ".
-
دور العبادة:
- تضررت أو دُمرت 61.5% من المساجد، بالإضافة إلى ثلاث كنائس.
الدعوة لدعم دولي
- شددت تقارير الأمم المتحدة على أهمية التدخل الدولي لتحقيق تنمية مستدامة في غزة.
- دعت إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة بناء البنية التحتية، وإنعاش الاقتصاد، وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.