اتهامات إسرائيلية و”مزاعم” متبادلة بين نتنياهو و”حماس” حول اتفاق وقف إطلاق النار
تصاعدت التوترات مجددًا بعد اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحركة حماس بالتراجع عن بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين نفت الحركة تلك الاتهامات، واصفة إياها بـ"المزاعم".
اتهامات نتنياهولحماس بالأبتزاز
- في بيان صدر عن مكتبه، اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بـ"التراجع عن أجزاء من الاتفاق في محاولة للابتزاز لتقديم تنازلات في اللحظات الأخيرة".
- أشار إلى أن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي لن يُعقد حتى يؤكد الوسطاء أن حماس وافقت على جميع بنود الاتفاق.
رد حماس - "لا أساس لمزاعم نتنياهو عن تراجع الحركة عن بنود الاتفاق".
- نفى سامي أبو زهري، القيادي في حماس، عبر وكالة فرانس برس، الاتهامات الإسرائيلية قائلًا: "لا أساس لمزاعم نتنياهو عن تراجع الحركة عن بنود الاتفاق".
- دعا الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشددًا على أن "لا مجال للسجال أو تهرب إسرائيل من تنفيذ بنود وقف إطلاق النار".
- اعتبر أن إسرائيل تختلق التوتر للتغطية على مجازرها بحق الفلسطينيين.
ضحايا الغارات الإسرائيلية
- أفاد الدفاع المدني في غزة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات بعد الإعلان عن الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 73 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلًا.
- يُضاف ذلك إلى قائمة طويلة من الضحايا، حيث قتل خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا حوالي 47 ألف فلسطيني، وتسبب الصراع بدمار شامل في القطاع.
إعلان الاتفاق
- مساء الأربعاء، أعلن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
- الاتفاق يُنهي حربًا دامت أكثر من عام وشهرين، خلفت دمارًا هائلًا في غزة ونزوح آلاف الأسر.
دلالات التصعيد
- تصعيد اللحظة الأخيرة: الاتهامات المتبادلة تشير إلى استمرار التوتر وعدم الاستقرار، حتى مع الإعلان عن الاتفاق.
- دور الوسطاء: يبرز دورمصر و قطر كوسيط رئيسي في الاتفاق، إلى جانب الضغوط الأمريكية لإلزام الأطراف بالالتزام ببنود الهدنة.
- الوضع الإنساني: استمرار القصف والغارات يزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يُعد الاتفاق خطوة غير مكتملة في ظل استمرار الخلافات.