شاهد : بن غفير: صفقة غزة ”استسلام لحماس” وتهديد بالانسحاب من الحكومة
اعترف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأن حزبه "عوتسما يهوديت" لعب دورًا رئيسيًا في منع إتمام صفقة تبادل الرهائن مع حركة حماس خلال العام الماضي. ووصف بن غفير الصفقة المقترحة بأنها "استسلام لحماس"، مؤكدًا معارضته الشديدة لها.
تصريحات بن غفير جائت عبر منصة اكس "إكس"
في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال بن غفير:
"في العام الماضي، نجحنا من خلال قوتنا السياسية في منع هذه الصفقة من المضي قدمًا مرارًا وتكرارًا. ولكن منذ ذلك الحين، انضمت عناصر جديدة إلى الحكومة تدعم الاتفاق، ولم نعد نحتفظ بتوازن القوى".
دعوة لوزير المالية بالانسحاب
وفي إشارة إلى التحالفات داخل الحكومة، دعا بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، إلى التعاون معه في معارضة الصفقة. وأوضح:
"أدعو زميلي الوزير سموتريتش إلى الانضمام إلي والتعاون في معارضة اتفاق الاستسلام مع حماس".
وأضاف بن غفير أنه مستعد للاستقالة من الحكومة إذا تمت الموافقة على الصفقة، لكنه شدد على أن هذا لن يعني إسقاط رئيس الوزراء:
"حتى لو انتهى بنا الأمر في المعارضة، فلن نسقط رئيس الوزراء".
تحذير من تداعيات الصفقة
عبّر بن غفير عن قلقه من أن الصفقة الناشئة ستعني "ذهاب مقتل مئات الجنود هباءً"، مؤكدًا أن معارضته تأتي من منطلق حماية المصالح الأمنية والوطنية لإسرائيل.
خلفية الصفقة
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تتحدث عن اقتراب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يشمل تبادل أسرى فلسطينيين مقابل رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس. ويواجه الاتفاق معارضة قوية من بعض الأطراف داخل الحكومة الإسرائيلية، بمن فيهم بن غفير وحزبه.