وزارة التربية والتعليم تكشف عن زيادة زمن الحصص وتوسيع فترة التدريس؟
في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تمديد الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، مما يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب. وجاء هذا التعديل بناءً على الحاجة لتوفير وقت إضافي لتغطية المناهج الدراسية بشكل أكثر شمولية، مما يسهم في رفع مستوى تحصيل الطلاب وتحقيق نواتج تعلم أفضل.
تمديد فترة التدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا
أعلنت الوزارة بقرار رسمي أنه تم تمديد الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، في خطوة تهدف إلى تحقيق التوازن بين زمن التدريس والمحتوى المعرفي للمناهج. وتعد هذه الزيادة خطوة هامة لتحسين عملية التعليم وضمان تغطية شاملة لكافة المواضيع والمفاهيم التي يتم تدريسها للطلاب.
إضافة 5 دقائق لكل حصة دراسية
في إطار التعديلات الجديدة، تم زيادة زمن الحصة الدراسية من خلال إضافة 5 دقائق كاملة لكل حصة. هذه الإضافة تعتبر خطوة هامة لتمكين المعلمين من توفير وقت كافٍ لشرح الدروس بشكل أكثر عمقًا، مما يساعد الطلاب على استيعاب المحتوى بشكل أفضل.
تأثيرات تمديد الخريطة الزمنية على جودة التعليم
تأتي هذه التعديلات في إطار سعي الوزارة إلى رفع قدرة التدريس بنسبة 33% من القوة التدريسية، وهو ما سيسهم في تحسين جودة التعليم بشكل عام. كما أن تمديد الخريطة الزمنية سيوفر وقتًا إضافيًا للطلاب لاستيعاب المناهج بشكل تدريجي، مما سيساعدهم على تحقيق نواتج تعلم فعّالة.
إضافةً إلى ذلك، سيؤدي هذا التعديل إلى تحسين تجربة التعليم بالنسبة للطلاب، حيث سيتمكن المعلمون من تخصيص وقت إضافي للتفاعل مع الطلاب، والإجابة على استفساراتهم، مما يعزز الفهم العميق للمواد الدراسية.