في قضية التحرش بسدة قعيدة في دار مصر الجديدة : جسد مريض مشاع وضحية بلا ذنب
مازلت حادثة التحرش بسيدة مصابة بشلل رباعي تتسبب في صدمة كبيرة في مصر، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم لسيدة تعاني من شلل رباعي وتستخدم يدًا واحدة فقط للحركة، تظهر في أوضاع مؤلمة داخل دار رعاية غير مرخصة. الفيديو، الذي تسرب من الدار نفسها، يُظهر تفاصيل تقشعر لها الأبدان عن انتهاكات جسيمة تعرضت لها هذه السيدة القعيدة.
قصة الفيديو المسرب تحرش في دار مسننين
وفقًا لما صرحت به السيدة التي ظهرت في الفيديو ضحية التحرش ، فإنها تعرضت لاستغلال بشع داخل الدار، حيث أصبح جسدها مشاعًا للعاملين من الرجال الذين أُوكلت إليهم مهمة رعايتها، وسط تهديدات مستمرة إما بالقبول أو بالطرد إلى الشارع.
المهندس رامي الجبالي
اهداف الفيديو المسرب التشهير بالسيدة فأنقلب السحر علي الساحر!!
الغريب جدا في القصة أن إدارة الدار حاولت الأساءى للضحية ، بدلًا من حمايتها من التحرش ، بل قامت بتسريب الفيديو للمتبرعين للسيدة القعيدة بهدف التشهير بالسيدة ووقف الدعم المقدم لها، مما يعكس استغلالًا آخر من نوع مختلف وجرسمة أخلاقية تفضح السلوك الهمجي.
رد فعل الضحية: "ماذا أفعل؟" وفوضت امري الي الله
السيدة عبرت عن ألمها قائلة:
"فجأة أصبح جسمي مشاعًا لكل رجل في الدار... إذا رفضت، أموت من القرح التي تملأ جسدي."
تلك الكلمات القاسية علي صاحب كل ضمير انساني تعبر عن حالة من اليأس والإحباط لشخص لم يجد من يحميه من الانتهاكات المتكررة والمصحوبة بمحاولة التشوية .
دار مسنيين تعمل في غياب القان والرقابة عليها
الدار التي وقعت بها الحادثة غير مرخصة وتعمل دون رقابة من الجهات المعنية، مما سمح بحدوث مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
تحرك فوري للجهات المختصة وقررات حاسمة
عقب نشر تفاصيل الواقعة والموقف المشرف للناشط المهندس رامي الجبالي ، تحرك فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الداخلية. وبفضل الجهود السريعة، تم غلق الدار ونقل النزلاء إلى أماكن آمنة. كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه القائمين على الدار وكل من تهاون في حماية النزلاء الذين يختاجون الي الرعاية.
نقل المسنين الموجودين في الدار إلى مكان آمن
كما تم نقل جميع المسنين الموجودين في الدار إلى مكان آمن.واستلم أهالي النزلاء ذويهم لضمان عدم تعرضهم لانتهاكات مشابهة مستقبلاً.