الصباح اليوم
بوابة الصباح اليوم

الأخبار

إسرائيل تعلن تصفية قائد خامس في كتيبة الشجاعية وتستهدف قياديًا في ”حزب الله” بجنوب لبنان

قادة الشجاعية
-

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نجح في تصفية محمد العجلة، القائد الجديد لـ"كتيبة الشجاعية" التابعة لحركة حماس، في غارة جوية استهدفته شرق مدينة غزة، ضمن العمليات العسكرية التي تحمل اسم "العزة والسيف".

ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن العملية نُفذت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، واستهدفت العجلة الذي كان يشغل سابقًا قيادة سرية الدعم الحربي ضمن كتيبة الشجاعية، مشيرًا إلى أنه "كان مسؤولًا عن إمداد عناصر حماس بالأسلحة والعتاد لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية والمدنيين".

محمد العجلة هو القائد الخامس الذي يتم تصفيته في كتيبة الشجاعية

ويُعد العجلة هو القائد الخامس الذي يتم تصفيته في الكتيبة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، والثالث منذ إطلاق العملية العسكرية الأخيرة، ما يعكس استهدافًا مركزًا للهيكل القيادي الميداني لـ"حماس" في القطاع، وخصوصًا في الشجاعية، التي تُعد من أكثر مناطق غزة اشتعالًا ومقاومة.

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة في

غارة إسرائيلية تستهدف قياديًا في "حزب الله" جنوب لبنان

وفي موازاة التصعيد الجارق في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق عن تنفيذ غارة جوية دقيقة يوم الثلاثاء على بلدة عيترون جنوب لبنان، استهدفت قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة في حزب الله، وأدت إلى مقتله، وفق ما جاء في بيان رسمي.

عملية نُفذت بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ على سيارتة

وذكر البيان الصادر عن الجيش الأسرائيلي أن الهجوم جاء بعد رصد ومتابعة، في عملية نُفذت بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ على سيارة من نوع "رابيد" كان يستقلها القيادي المستهدف، ما أدى إلى مقتله فورًا.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أسفرت عن سقوط شهيد وثلاثة جرحى بينهم طفل، في حين استمرت الطائرات المسيرة الإسرائيلية بالتحليق المكثف في الأجواء الجنوبية، ونفذت عمليات رمي قنابل تجاه المزارعين في بلدة عيتا الشعب، ما تسبب بحالة من الذعر بين المدنيين، دون تسجيل إصابات في ذلك الحادث.

استمرار التصعيد وخرق القرار 1701

الجدير بالذكر ان المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد سلسلة من الغارات اليومية والقصف المدفعي المتكرر من قبل الجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع إطلاق نار من الأسلحة الرشاشة باتجاه الأحياء السكنية، ما يُعد خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أعقاب حرب يوليو 2006، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية في الجنوب اللبناني.

وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة التصعيد على الجبهتين الجنوبية (مع حماس) والشمالية (مع حزب الله)، خصوصًا مع تزايد العمليات النوعية التي تستهدف قيادات ميدانية، ما قد يدفع الفصائل إلى الرد بأساليب غير تقليدية في الأيام المقبلة.