نائب ترامب: بايدن كان ”نائمًا” خلال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد!

هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إدارة الرئيس السابق جو بايدن، مؤكدًا أن الأخير "نام طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته، جيل بايدن، هي التي تدير البلاد فعليًا.
التصريحات جاءت خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، حيث قال فانس:
"لن تكون لدينا إدارة يجلس فيها الرئيس في اجتماعات الحكومة وينام بينما تديرها زوجته، دون أن يفعل أحد شيئًا حيال ذلك."
فانس ألقى باللوم على بايدن في الوضع الاقتصادي "الكارثي" الذي تعيشه الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن العجز التجاري بلغ تريليون دولار خلال فترة رئاسته.
ترامب يسخر من بايدن وهاريس: "بايدن نائم وكامالا ترقص مع بيونسيه!"
السخرية من جو بايدن لم تقتصر على تصريحات فانس، بل سبق لترامب أن تهكم على الرئيس السابق ونائبته كامالا هاريس خلال تعليقه على الهجوم الإسرائيلي على مواقع إيرانية العام الماضي.
ترامب قال بسخرية:
"الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود.. لا أحد يتولى المسؤولية هناك.. وجو بايدن نائم وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه."
التصريح عكس اتهامات الجمهوريين لإدارة بايدن بعدم القدرة على التعامل مع القضايا الدولية الحساسة، خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط والصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
هل كان بايدن غير قادر على إدارة البلاد؟
خلال فترة رئاسة بايدن، انتشرت العديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية.
من بين هذه الهفوات والمواقف:
مصافحته "للهواء" بعد خطاب عام 2022، مما أثار سخرية واسعة.
سقوطه على المسرح أكثر من مرة خلال مناسبات رسمية.
زلات لسان محرجة، مثل قوله: "حرب روسيا في العراق" بدلاً من أوكرانيا.
هذه المواقف دفعت بعض المراقبين إلى التشكيك في صحة بايدن الذهنية والجسدية، بل وزادت من الانتقادات الموجهة إليه من خصومه السياسيين، خاصة مع اقتراب انتخابات 2028.
هل كانت جيل بايدن تدير البلاد؟
تصريحات جي دي فانس تعيد إلى الأذهان الجدل حول دور جيل بايدن، زوجة الرئيس، في إدارة شؤون البيت الأبيض.
تقارير إعلامية سابقة أشارت إلى أن جيل بايدن لعبت دورًا محوريًا في دعم زوجها خلال ولايته، سواء على الصعيد السياسي أو الشخصي.
الجمهوريون يتهمونها بالتدخل في قرارات الرئيس، بينما يرى الديمقراطيون أنها كانت بمثابة "الداعم الأول" لبايدن، وليس مديرة فعلية للبلاد.
لكن هل كانت إدارة بايدن "تحكمها زوجته" بالفعل؟ أم أن هذه مجرد مزاعم سياسية في إطار الحرب الانتخابية القادمة؟