الصباح اليوم
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:34 صـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الصباح اليوم رئيس التحريرصلاح توفيق
تعرف علي أبرز مباريات اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 والقنوات الناقلة لها ماذا تحمل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى إثيوبيا من رسائل سياسية وأمنية؟ أنطلاق مبادرة ”بسيطة Baseta” التعليمية المجانية لطلاب الثانوية العامة على مسرح مدرسة سيتي الخاصة الحوثيون يتوعدون إسرائيل بـ”ضربات مزلزلة”.. رد ناري على قصف الحديدة لأول مرة على أرض الواقع.. رئيسة مجلس مدينة أبنوب تصنع الفارق بإنجازات ملموسة غارات إسرائيلية علي اليمن ردًا على هجوم الحوثيين على مطار بن جوريون -فيديو محكمة العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات بشأن الإبادة الجماعية في دارفور منتخب جامعة سوهاج يصعد للمستوى الأول بعد ثلاثية في شباك جامعة السادات سعيد محمد أحمد يكتب : تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر .. والطرد بالقانون فى الشارع 133 كاردينالًا في روما لاختيار البابا الجديد بعد وفاة فرنسيس زيارة ترامب المرتقبة تفتح ”فرصة سانحة” لاتفاق حول غزة والرهائن كلوب يشعر بالندم بعد ضياع فرصة تدريب ريال مدريد لصالح تشابي ألونسو

الصباح الرياضى

عيد فؤاد يكتب :”مرزوق..بركوتة..خوليو.. شخلل علشان تعدي !!”

الناقد الرياضي - عيدفؤاد
الناقد الرياضي - عيدفؤاد

قضية شائكة متجددة لا تزال تؤرق الكثيرين، وخاصة اللاعبين والمدربين في الملاعب المصرية، حيث برزت على السطح بقوة منذ قرابة الثلاثة عقود، ظاهرة قيام بعض الجماهير بالهتاف "وتسييط" بعض النجوم على حساب الآخرين، مقابل الحصول على الأموال ومن لا يستجب لطلباتهم يتم مهاجمته في المباريات . !!
هذه الظاهرة التي استفحلت وغزت جميع الملاعب المصرية بقوة وشوهتها وانعكست سلبيا على نتائج منتخباتنا الوطنية في المراحل السنية المختلفة في مختلف الألعاب بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، تطرقت إليها من خلال برنامج "الحريف" في سهرة أمس الأول الثلاثاء عبر أثير إذاعة شبكة الشباب والرياضة بصحبة الزميل الإذاعي الكبير هشام فهمي مقدم البرنامج، وقد اكتشفت أن وراء تفشي هذه الظاهرة ربما تكون الحالة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلدنا الحبيب "مصر" في الوقت الراهن، وهي مرحلة مؤقتة لن تدوم طويلا، رغم انعكاس آثارها على حياة المواطنين، وهو ما ترتب عليها انعدام الانتماء لدى بعض المشجعين الذين يرتادون مدرجات الملاعب فلجأوا إلى هذه الطريقة السهلة والبسيطة لتحسين دخلهم، ولكنها من وجهة نظري مثل الإتاوة، فهي غير مشروعة، لأنه ليس من المنطقي أن من يدفع يحصل على المؤازرة المطلوبة ومن لا يدفع عليه تحمل عواقب قراره .!!
الأساس في التشجيع للأندية أو المنتخبات أو اللاعبين أو المدربين أن تكون بدون مقابل، بينما من يدفع للبعض عن طيب خاطر سواء هتفوا لفلان أو عِلان فهذا وشأنه ولكن بالضغوط والتهديد والوعيد والويل والثبور وعظائم الأمور فهو أمر مرفوض تماما .


هذه الظاهرة السلبية ذكرتني بأحد المشاهد الرائعة من فيلم "سلام يا صاحبي"، للمخرج الكبير نادر جلال والذي كان مضمونه أن الفنانين الكبيرين، عادل إمام "مرزوق"، وصديقه الراحل سعيد صالح "بركات"، ومعهما محمد متولي "خوليو" كانوا يمرون بسيارة محملة بالبطيخ لصاحبتها الفنانة سوسن بدر "فاطمة" التي كانت ترافقهم في الرحلة من أحد الطرق "الوعرة" التي يقف فيها بعض قطّاع الطرق بزعامة الفنان محمد أبو حشيش "سمسار الطريق"، حيث فاجأهم الاخير ورجاله بوضع شجرة أمام السيارة على الطريق وعدم السماح لهم بالمرور إلا بعد دفع "المعلوم" فاستجاب لهم الصديقين "مرزوق وبركوتة" ودفعا لـ"زعيم الطريق" الإتاوة المطلوبة في أول مرة، ثم ذهبا إلى السوق لتفريغ حمولة السيارة من البطيخ وبيعها لكنهما اصطدما بالفنان الراحل مصطفى متولي "المعلم بلائسي" الذي يبيع بثمن غالٍ، إلا أنهم لم يبالوا بمضايقات "البلائسي " لهم وأصروا على بيع البطيخة الواحدة بـ" 2.5" جنيه فقط، أي بنصف الثمن الذي يبيع به المعلم، وخلال مدة زمنية قصيرة كانت الحمولة قد تم بيعها بالكامل وسط غضب "وشياط التاجر الكبير، ولكنهم نفذوا ما أرادوا في حماية رجال الشرطة الذي استنجد بهم مرزوق و"بركوتة"، خوفا من اعتداء رجال "البلائسي" عليهم .
ربطي بين الظاهرة والمشهد التمثيلي هنا أعني به أن التهديد أو استخدام القوة لن يستمر طويلا، وأن البقاء دائما للانتماء والذي يعد أعظم شيء، مع ضرورة البحث عن علاج لهذه الظاهرة وإن كنت أراه من وجهة نظري يتمثل في ضرورة منع من يتمسك بالحصول على مقابل التشجيع ماديا بحرمانه من دخول الملاعب نهائيا، سواء في مباريات الأندية أو المنتخبات ويكون ذلك من خلال الأندية نفسها أو الاتحادات الرياضية المختلفة، حينها سيعود الانتماء الحقيقي ويرتاد مدرجات الملاعب من يأتون إليها من أجل المؤازرة الحقيقية والاستمتاع فقط وليس من أجل المادة، مع اعترافي بأن حصول بعض هؤلاء المشجعين على مقابل مادي ربما يحدث نتيجة ضغوط الحياة وصعوبتها، في ظل وجود دخل مادي ضعيف لهم لا يفي باحتياجات أٌسرهم، رغم أن هذا من وجهة نظري لا يعد مبررا لمهاجمة من لا يدفعون "المعلوم" سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حتى مسؤولين بالأندية أو الاتحادات الرياضية .


وإذا كان هذا الوضع يبدو سيئا باستفحال هذه الظاهرة الغريبة، إلا ما هو أسوأ من ذلك هو تعمد الكثير من الجماهير التخلي عن مساندة المنتخبات الوطنية، حيث نرى المدرجات شبه فارغة من الجماهير في مباريات المنتخبات الوطنية، حيث يحدث ذلك نكاية في المدرب "الفٌلاني أو المدرب العِلاني"، احتجاجا على عدم ضمه نجمها المفضل، وهو أمر بالغ الخطورة، وخاصة أن كافة المسابقات التي تقيمها الاتحادات الرياضية تقام لخدمة المنتخبات الوطنية، واللاعبون بحاجة إلى المؤازرة حتى يخرجوا أفضل ما لديهم على أرض الملعب، لذلك أناشد الجماهير المصرية العظيمة على اختلاف انتماءاتها أن تتخلى عن الألوان وتضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار وتترك للأجهزة الفنية المختلفة حرية اختيار قوائمها من اللاعبين للمنتخبات، لأنهم هم من سيحاسبون بعد ذلك على اختياراتهم أمام الرأي العام ..ثم أمام من أتوا بهم إلى مواقعهم، اللهم هل بلغت ..اللهم فاشهد .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5417 جنيه 5394 جنيه $107.07
سعر ذهب 22 4966 جنيه 4945 جنيه $98.15
سعر ذهب 21 4740 جنيه 4720 جنيه $93.69
سعر ذهب 18 4063 جنيه 4046 جنيه $80.30
سعر ذهب 14 3160 جنيه 3147 جنيه $62.46
سعر ذهب 12 2709 جنيه 2697 جنيه $53.54
سعر الأونصة 168492 جنيه 167781 جنيه $3330.34
الجنيه الذهب 37920 جنيه 37760 جنيه $749.51
الأونصة بالدولار 3330.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى